ميلوسينا اجمل اساطير سكوتلاند

تحكي الاسطوره ان (كونت بوتو ) واسمه (ج ي لوزينان) قد التقي في غابه غامضه و اثناء انفصاله عن جيشه الذاهب الي حمله صليبيه (ربما الاولي )اميره ظن انها (انجلو ساكسونيه تائهه )وبغروره الذكوري افترض ان ظنه صحيح وابهره جمالها وقدرتها علي النظر في عينيه بعينيها الواسعتين--وعلي الفور عرض عليها الزواج والح فيه -وحاولت ان تثنيه عن رغبته --الا انها وافقت لما راءت حرصه ولهفته علي اسعادها فقط اشترطت عليه الا يدخل عليها وهي تلد----ولا وهي تستحم بخلوتها الخاصه يوم الثلاثاء من كل اسبوع  ووعدها بذلك وبعد ان انجبت له ثلاث فتيات رائعات وسوست الشائعات في ان ملك الباني (صحيح فقد تمكنت الميلوسينا من ان تعلو بزوجها وتهئ له سبل النجاح حتي اصبح ملكا علي بونغاردي----)المهم ان الملك اراد ان يعرف حقيقه زوجته فتلصص علي حمامها ليجد لها ذيلي سمكه من الوسط لاسفل تظهر بمجرد ابتلالها بالماء كما نبت لها جناحان ملائكيان كانت تنظفهما بعنايه وهي تداعب بناتها الجميلات اللواتي كن مثلها وندت من الرجل صرخه كشفت عنه وعندما عاتبته علي كسره لوعده كان خجلا جدا ووعد بعدم تكرار ذلك ولا افشاء السر الا ان الطبيعه البشريه جعلته يفضي بما حدث لامه وكانت كاهنه في الماضي فقالت له (ان المفروض ان تعتذر هي لا انت لانها اخفت عليك حقيقتها !!) لذلك وفي خلاف زواجي شديد استدعائها امام القاضي واخبره بالحكايه خاسفا الوعد للمره التانيه ففرت الميلوسينا تاكه بناتها الثلاث مع ابيهم الذي حبسهم خجلا منهم وخوفا ىعليهن--ولكنهما تمكنةا من الهرب وذهبوا الي امهما --وعاد اثنان منهم بعنف علي قصر والدهم غاضبات وكادوا ان يدمروه للولا ان تدخلت الاخت الكبري زكرت لهم وصيه امهما بابهما خيرا ورعايه لانه لا يزال ابوهم وذهبت الميلوسينا الي مكانها في البحر الابيض المتوسط تفتن الرجال وتعدهم بكل شئ مقابل وعد